المزاجحوار بين
الإحساس و المشاعر
جلست المشاعر يوما مع الإحساس بعد فتره من عدم اللقاء واخذوا يتحدثون علي حالهم ...
الإحساس: ما بك أيتها المشاعر أراك كل يوم تزدادين حزنا علي آلامك ...
المشاعر: أرجوك يا إحساس لا تجعلني أتذكر ما بداخلي فإني مظلومة الحياة وما مظلوما غيري بها...
الإحساس: يا ويلتي ما بك أيتها المشاعر أرجوك أن تخبريني..
فلا أستطيع أن أراك هكذا!!
المشاعر: أخاف عليك يا إحساس أن يتزلزل قلبك المسكين قلبك الذي يحتاجه الكثيرون...
الإحساس: أرجوك تحدث فقد كاد الجنون أن يقترب فقولي هيا واخبريني...
المشاعر: أجل فسوف أتحدث...
أتحدث ودموعي تنزف علي وجيعتي حتى الدموع بدأت أن تنتهي...
أجل فسوف أتحدث ولكن أرجوك أن تعزرني وأنا دامعة العيون...
الإحساس: سمعا لكي وطاعة أيتها المشاعر فتحدث وإترك الحديث لدموع العيون...
المشاعر: ظلمني البشر نعم ظلموني وكانو اقرب البشر أيها الإحساس فلم يكن لي مكانا بقلوب المحبين فعشت جريحة شريده لا أري لا أعلم ماذا يحدث يتلاعبون بي في كل وقت وحين ويتسمون بي بكل زيف وكأنهم يشعرون حقا ولكن يا ويلتي إذا عرفوا الحقيقة أيها الإحساس...
الإحساس: وما الحقيقة أيتها المشاعر؟
المشاعر: يقول البشر ما تخفيه صدورهم أعرفت الحقيقة وما أنا غير صراحة مكنونها الصدور فيخدعون من يحبون بأسم المشاعر حتى يقعوا في حبهم ثم يأتي التخلي ليلعب دوره بينهم فيتخلى المخادع عن المخدوع ويتركه أليما بين أنات أحزانه!!! وربما يكون المخادع اخ او قريب او ’’’’ فلا استطيع ان اكمل.........
'' ما بك أيها الإحساس أري بريق السماء في عيناك !
أتبكي أم صعب عليك حالي؟؟
الإحساس: قد فتحت عليا بابا موصدا منذ أمدا بعيد كنت أتمني نسيانه...
المشاعر: باب؟!! أي باب هذا!!
الإحساس: الباب الذي لا يشفيه أي دواء إنه باب الجراح التي عانقتني وقضت علي كل نبضاتي...
المشاعر: تتحدث وكأنك أيضا مظلوم أيها الإحساس أحقا هذا انك مظلوم ؟؟ أحقا هذا ؟؟ أنت أيضا ؟؟ كيف هذا ؟؟ أرجوك اخبرني ما بك!!!!!!!!
الإحساس: حسنا أيتها المشاعر سأتحدث....
قد اخبرتيني بهجر قلوب المحبين لك ؟ أصحيح ما أقول ؟
المشاعر: اجل صحيح... قد قلقتني ما بك !!!
الإحساس: لقد هجرك قلوب المحبين أيتها المشاعر وهجرني قلوب كل البشر فماذا أنا فاعلا لقد أماتني كل من سكنت به وجعلته لي بيتا أمنا ولم يعد لي مسكنا بين البشر
فقليل منهم من يأويني ويجعل لي قيمه ولكني في الحياة مشردا بين قاسي وجارح ومتجمدين الأحاسيس.....
يا ويلتنا أنا وأنتي أيتها المشاعر
لن نجد لنا عشا يحتوينا !!!!
اتمنى ان تعجبكم ...........
الإحساس و المشاعر
جلست المشاعر يوما مع الإحساس بعد فتره من عدم اللقاء واخذوا يتحدثون علي حالهم ...
الإحساس: ما بك أيتها المشاعر أراك كل يوم تزدادين حزنا علي آلامك ...
المشاعر: أرجوك يا إحساس لا تجعلني أتذكر ما بداخلي فإني مظلومة الحياة وما مظلوما غيري بها...
الإحساس: يا ويلتي ما بك أيتها المشاعر أرجوك أن تخبريني..
فلا أستطيع أن أراك هكذا!!
المشاعر: أخاف عليك يا إحساس أن يتزلزل قلبك المسكين قلبك الذي يحتاجه الكثيرون...
الإحساس: أرجوك تحدث فقد كاد الجنون أن يقترب فقولي هيا واخبريني...
المشاعر: أجل فسوف أتحدث...
أتحدث ودموعي تنزف علي وجيعتي حتى الدموع بدأت أن تنتهي...
أجل فسوف أتحدث ولكن أرجوك أن تعزرني وأنا دامعة العيون...
الإحساس: سمعا لكي وطاعة أيتها المشاعر فتحدث وإترك الحديث لدموع العيون...
المشاعر: ظلمني البشر نعم ظلموني وكانو اقرب البشر أيها الإحساس فلم يكن لي مكانا بقلوب المحبين فعشت جريحة شريده لا أري لا أعلم ماذا يحدث يتلاعبون بي في كل وقت وحين ويتسمون بي بكل زيف وكأنهم يشعرون حقا ولكن يا ويلتي إذا عرفوا الحقيقة أيها الإحساس...
الإحساس: وما الحقيقة أيتها المشاعر؟
المشاعر: يقول البشر ما تخفيه صدورهم أعرفت الحقيقة وما أنا غير صراحة مكنونها الصدور فيخدعون من يحبون بأسم المشاعر حتى يقعوا في حبهم ثم يأتي التخلي ليلعب دوره بينهم فيتخلى المخادع عن المخدوع ويتركه أليما بين أنات أحزانه!!! وربما يكون المخادع اخ او قريب او ’’’’ فلا استطيع ان اكمل.........
'' ما بك أيها الإحساس أري بريق السماء في عيناك !
أتبكي أم صعب عليك حالي؟؟
الإحساس: قد فتحت عليا بابا موصدا منذ أمدا بعيد كنت أتمني نسيانه...
المشاعر: باب؟!! أي باب هذا!!
الإحساس: الباب الذي لا يشفيه أي دواء إنه باب الجراح التي عانقتني وقضت علي كل نبضاتي...
المشاعر: تتحدث وكأنك أيضا مظلوم أيها الإحساس أحقا هذا انك مظلوم ؟؟ أحقا هذا ؟؟ أنت أيضا ؟؟ كيف هذا ؟؟ أرجوك اخبرني ما بك!!!!!!!!
الإحساس: حسنا أيتها المشاعر سأتحدث....
قد اخبرتيني بهجر قلوب المحبين لك ؟ أصحيح ما أقول ؟
المشاعر: اجل صحيح... قد قلقتني ما بك !!!
الإحساس: لقد هجرك قلوب المحبين أيتها المشاعر وهجرني قلوب كل البشر فماذا أنا فاعلا لقد أماتني كل من سكنت به وجعلته لي بيتا أمنا ولم يعد لي مسكنا بين البشر
فقليل منهم من يأويني ويجعل لي قيمه ولكني في الحياة مشردا بين قاسي وجارح ومتجمدين الأحاسيس.....
يا ويلتنا أنا وأنتي أيتها المشاعر
لن نجد لنا عشا يحتوينا !!!!
اتمنى ان تعجبكم ...........
