كَسَيْتُ روحِيبالنَّدَمْ..و بعَثتُها نحوَ الحرَمْ
بالبيتِ طافَتْ سبعة ً..وتَعَلَّقَتْ بالمُلْتَزَمْ
و تضَرَّعتْ تشكوذنوبا ً..جاوَزَتْ حدَّ الألَمْ
ترجو و تسألُ ربهَا..ربٌ رحيمٌذو كرَمْ
تسألْهُ مغفرةَالكبائرِ..و الفواحشِ و اللَّمَمْ
عينايَ كم نظَرَتْحراما ً..يا ويحها أين القيَمْ
يُمنايَ كم كتبتْكلاما ً..وتدَنَّسَتْ عندي الذَِمَمْ
شهِدَ الملائكةُالكرامُ..وسَطَّرُوهَا بالقَلَمْ
من لي سواكَ يجيبُني..و يُداويما بي من سَقَمْ
و يُقَرِّبُ العبدَالقَصِيَّ..غرقتُ في بحرِ النِّعَمْ
رضاكَ عني غايتي..فالروحُ دونَكَفي ظُلَمْ
فأنِرْ بنوركَ دربهَا..علَّهاتصلُ القمَمْ
و أبِنْ مجاهلَجهلِهَا..لتَنأى عنها في شمَمْ
أَنَّى لروحي أنْتنامَ..أيَزورُهَا يوما ً بَرَمْ
حتى تُبَشَّرَبالقبولِ..في خيالٍ أو حُلُمْ
قد أشرَقَتْ إذبُشِّرَتْ..و أوْرَقَتْ منَ الدِّيَمْ
.
لوبِعْتَ لحظة مِنْ إقبالِكَ على اللهِ
بـِمِقْدارِ عُمرِ نـُوحْ
فيمُلْكِ قارونْ
لـَكُنتَ مَغْبُونا ً فِي العَقْدْ!
بالبيتِ طافَتْ سبعة ً..وتَعَلَّقَتْ بالمُلْتَزَمْ
و تضَرَّعتْ تشكوذنوبا ً..جاوَزَتْ حدَّ الألَمْ
ترجو و تسألُ ربهَا..ربٌ رحيمٌذو كرَمْ
تسألْهُ مغفرةَالكبائرِ..و الفواحشِ و اللَّمَمْ
عينايَ كم نظَرَتْحراما ً..يا ويحها أين القيَمْ
يُمنايَ كم كتبتْكلاما ً..وتدَنَّسَتْ عندي الذَِمَمْ
شهِدَ الملائكةُالكرامُ..وسَطَّرُوهَا بالقَلَمْ
من لي سواكَ يجيبُني..و يُداويما بي من سَقَمْ
و يُقَرِّبُ العبدَالقَصِيَّ..غرقتُ في بحرِ النِّعَمْ
رضاكَ عني غايتي..فالروحُ دونَكَفي ظُلَمْ
فأنِرْ بنوركَ دربهَا..علَّهاتصلُ القمَمْ
و أبِنْ مجاهلَجهلِهَا..لتَنأى عنها في شمَمْ
أَنَّى لروحي أنْتنامَ..أيَزورُهَا يوما ً بَرَمْ
حتى تُبَشَّرَبالقبولِ..في خيالٍ أو حُلُمْ
قد أشرَقَتْ إذبُشِّرَتْ..و أوْرَقَتْ منَ الدِّيَمْ
.
لوبِعْتَ لحظة مِنْ إقبالِكَ على اللهِ
بـِمِقْدارِ عُمرِ نـُوحْ
فيمُلْكِ قارونْ
لـَكُنتَ مَغْبُونا ً فِي العَقْدْ!