المزاجوزير التعليم العالي يعلن خفض عدد الملتحقين بكليات الطب بنسبة 10% سنويا
هاني هلال وزير التربية والتعليم
أعلن الدكتور هانى هلال عن بدء تنفيذ حكم القضاء بخفض عدد الطلاب الملتحقين فى كليات الطب إلى الحد المطلوب طبقا لاحتياجات المجتمع ما بين 3500 و 4000 طبيب سنويا وأنه رغم هذا القرار إلا أنه تم مراعاة البعد الاجتماعى بخفض هذا العدد بنسبة 10% سنويا ، مؤكدا أن عدد الملتحقين هذا العام 6200 طالب بكليات الطب.
وأوضح الدكتور هانى هلال - فى بيان له أمام اجتماع لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس الشورى الثلاثاء برئاسة الدكتور فاروق اسماعيل رئيس اللجنة - أن عدد الأطباء فى مصر طبقا لإحصاء منظمة الصحة العالمية حوالى 179 ألف طبيب بمعدل 240 طبيبا لكل 10 آلاف مواطن بالمقارنة بالنسبة العالمية فى الدول المتقدمة وهى 31 طبيبا ومصر ستلحق بهذه النسبة عام 2023 بعد تطبيق خطة الوزارة بتخفيض عدد الملتحقين بهدف تحسين مستوى الجودة للطبيب المصرى.
وأكد هلال أن الخفض سار على كل كليات الطب فى الجامعات الحكومية والخاصة ولا يوجد تفرقة فى المعاملة ، ونفى خفض عدد المقبولين فى كليات الصيدلة .. موضحا أن النقابة ترغب فى خفض الملتحقين.
وأشار إلى إمكانية قبول حالات محدده للقبول فى كليات الطب الخاصة لغير القادرين على سداد المصروفات ووعد بحل مشكلة الطالبة الحاصلة على 96% وترغب فى الالتحاق بكلية الطب.
ودافع الدكتور هانى هلال وزير التعليم العالى والدولة للبحث العلمى عن جامعة النيل ، مؤكدا أنه تم إنشاؤها طبقا لأحكام القانون وهى لا تهدف إلى الربح بتاتا وصادرة بقرار جمهورى وتم إنشاؤها عن طريق أفراد لا يرغبون فى جنى الأرباح.
ورحب بإنشاء جامعات أخرى بواسطة الوزارات التقنية أسوة بوزارة الاتصالات التى كان لها السبق فى إنشاء جامعة النيل التكنولوجية بهدف تخريج كوادر بشرية مدربة وأنها خاضعة لرقابة الجهاز المركزى للمحاسبات وتمويلها خارج عن موازنة الوزارة.
وأكد أن أرض جامعة النيل ملك للدولة ولا يجوز التفريط فيها من جانب الجامعة التى تنتفع بالأرض فقط وهى ملك لوزارة الاتصالات.
وحول الشهادة الانجليزية ، نفى الوزير وجود أى تغيير فى قواعد القبول .. ووعد بحل من له مشكلة من الطلاب يوم السبت المقبل بشكل استثنائى دون تغيير فى قواعد القبول الموجودة فى دليل الالتحاق.
وقد دارت مناقشات واسعة وساخنة بين النواب والدكتور هانى هلال وزير التعليم العالى والدولة للبحث العلمى حول الإجراءات التنفيذية التى طبقتها الوزارة مؤخرا حول خفض عدد المقبولين فى كليات الطب وجامعة النيل وما قيل عن تعديل شروط القبول فى بعض الشهادات الأجنبية لإلغاء شرط مرور 5 سنوات للالتحاق بالتعليم المفتوح حيث رفض كل من الدكتور محمد عوض تاج الدين وزير الصحة السابق وناجى الشهابى رئيس حزب الجيل والدكتور نبيه العلقامى وآخرين خفض أعداد المقبولين فى كليات الطب.
واستعرض عوض الأعداد الحقيقية لخريجى كليات الطب ، مؤكدا أن عدد الأطباء العاملين فى مصر 140 ألف طبيب وليس 179 ألفا طبقا لإحصاء منظمة الصحة العالمية حيث يوجد حوالى 5500 طبيب بالخارج حصلوا على تصريح سفر هذا العام وانضموا إلى عدد المتواجدين بالخارج.
وكشف عن استقالة 11 ألف طبيب من العمل بسبب خفض المرتبات التى يحصل عليها الخريج وهى 250 جنيها شهريا وطالب بتقدير الأطباء والإشادة بأدائهم الضخم وحث على الحفاظ على هذا العدد السنوى عند 7900 طبيب والعمل على إنشاء مراكز تدريب وتحسين مستويات كليات التمريض ومدارس التمريض وخاصة أننا بصدد إنشاء 5500 وحدة طبية للأسرة والوحدة تحتاج إلى 4 أطباء على الأقل.
ودعا الدكتور محمد رجب ممثل الأغلبية إلى إعادة النظر فى قرارات خفض الأعداد وتوحيد وزارتى التربية والتعليم والتعليم العالى فى وزارة واحدة لتجنب التضارب فى القرارات . فى حين رفض الدكتور نبيه العلقامى خفض الأعداد ، مؤكدا أن مصر عام 2021 ستزيد فى عدد السكان إلى حوالى 26 مليون نسمة مما يستلزم عدم خفض الأطباء وعدم الخضوع لطلبات نقابة الأطباء وحتى لا يسمح بتدخل النقابات فى أعمال السلطة التنفيذية.
ودافع الوزير عن القرارات الحكومية معلنا عدم مسئوليته عن إلغاء شرط مرور ال 5 سنوات للالتحاق بالتعليم المفتوح ، مؤكدا أن المجلس الأعلى للجامعات صاحب القرار بناء على توصية من لجنة التعليم بمجلس الشعب تطبيقا للمساواة بين التعليم المفتوح الحكومى والخاص.
هاني هلال وزير التربية والتعليم
أعلن الدكتور هانى هلال عن بدء تنفيذ حكم القضاء بخفض عدد الطلاب الملتحقين فى كليات الطب إلى الحد المطلوب طبقا لاحتياجات المجتمع ما بين 3500 و 4000 طبيب سنويا وأنه رغم هذا القرار إلا أنه تم مراعاة البعد الاجتماعى بخفض هذا العدد بنسبة 10% سنويا ، مؤكدا أن عدد الملتحقين هذا العام 6200 طالب بكليات الطب.
وأوضح الدكتور هانى هلال - فى بيان له أمام اجتماع لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس الشورى الثلاثاء برئاسة الدكتور فاروق اسماعيل رئيس اللجنة - أن عدد الأطباء فى مصر طبقا لإحصاء منظمة الصحة العالمية حوالى 179 ألف طبيب بمعدل 240 طبيبا لكل 10 آلاف مواطن بالمقارنة بالنسبة العالمية فى الدول المتقدمة وهى 31 طبيبا ومصر ستلحق بهذه النسبة عام 2023 بعد تطبيق خطة الوزارة بتخفيض عدد الملتحقين بهدف تحسين مستوى الجودة للطبيب المصرى.
وأكد هلال أن الخفض سار على كل كليات الطب فى الجامعات الحكومية والخاصة ولا يوجد تفرقة فى المعاملة ، ونفى خفض عدد المقبولين فى كليات الصيدلة .. موضحا أن النقابة ترغب فى خفض الملتحقين.
وأشار إلى إمكانية قبول حالات محدده للقبول فى كليات الطب الخاصة لغير القادرين على سداد المصروفات ووعد بحل مشكلة الطالبة الحاصلة على 96% وترغب فى الالتحاق بكلية الطب.
ودافع الدكتور هانى هلال وزير التعليم العالى والدولة للبحث العلمى عن جامعة النيل ، مؤكدا أنه تم إنشاؤها طبقا لأحكام القانون وهى لا تهدف إلى الربح بتاتا وصادرة بقرار جمهورى وتم إنشاؤها عن طريق أفراد لا يرغبون فى جنى الأرباح.
ورحب بإنشاء جامعات أخرى بواسطة الوزارات التقنية أسوة بوزارة الاتصالات التى كان لها السبق فى إنشاء جامعة النيل التكنولوجية بهدف تخريج كوادر بشرية مدربة وأنها خاضعة لرقابة الجهاز المركزى للمحاسبات وتمويلها خارج عن موازنة الوزارة.
وأكد أن أرض جامعة النيل ملك للدولة ولا يجوز التفريط فيها من جانب الجامعة التى تنتفع بالأرض فقط وهى ملك لوزارة الاتصالات.
وحول الشهادة الانجليزية ، نفى الوزير وجود أى تغيير فى قواعد القبول .. ووعد بحل من له مشكلة من الطلاب يوم السبت المقبل بشكل استثنائى دون تغيير فى قواعد القبول الموجودة فى دليل الالتحاق.
وقد دارت مناقشات واسعة وساخنة بين النواب والدكتور هانى هلال وزير التعليم العالى والدولة للبحث العلمى حول الإجراءات التنفيذية التى طبقتها الوزارة مؤخرا حول خفض عدد المقبولين فى كليات الطب وجامعة النيل وما قيل عن تعديل شروط القبول فى بعض الشهادات الأجنبية لإلغاء شرط مرور 5 سنوات للالتحاق بالتعليم المفتوح حيث رفض كل من الدكتور محمد عوض تاج الدين وزير الصحة السابق وناجى الشهابى رئيس حزب الجيل والدكتور نبيه العلقامى وآخرين خفض أعداد المقبولين فى كليات الطب.
واستعرض عوض الأعداد الحقيقية لخريجى كليات الطب ، مؤكدا أن عدد الأطباء العاملين فى مصر 140 ألف طبيب وليس 179 ألفا طبقا لإحصاء منظمة الصحة العالمية حيث يوجد حوالى 5500 طبيب بالخارج حصلوا على تصريح سفر هذا العام وانضموا إلى عدد المتواجدين بالخارج.
وكشف عن استقالة 11 ألف طبيب من العمل بسبب خفض المرتبات التى يحصل عليها الخريج وهى 250 جنيها شهريا وطالب بتقدير الأطباء والإشادة بأدائهم الضخم وحث على الحفاظ على هذا العدد السنوى عند 7900 طبيب والعمل على إنشاء مراكز تدريب وتحسين مستويات كليات التمريض ومدارس التمريض وخاصة أننا بصدد إنشاء 5500 وحدة طبية للأسرة والوحدة تحتاج إلى 4 أطباء على الأقل.
ودعا الدكتور محمد رجب ممثل الأغلبية إلى إعادة النظر فى قرارات خفض الأعداد وتوحيد وزارتى التربية والتعليم والتعليم العالى فى وزارة واحدة لتجنب التضارب فى القرارات . فى حين رفض الدكتور نبيه العلقامى خفض الأعداد ، مؤكدا أن مصر عام 2021 ستزيد فى عدد السكان إلى حوالى 26 مليون نسمة مما يستلزم عدم خفض الأطباء وعدم الخضوع لطلبات نقابة الأطباء وحتى لا يسمح بتدخل النقابات فى أعمال السلطة التنفيذية.
ودافع الوزير عن القرارات الحكومية معلنا عدم مسئوليته عن إلغاء شرط مرور ال 5 سنوات للالتحاق بالتعليم المفتوح ، مؤكدا أن المجلس الأعلى للجامعات صاحب القرار بناء على توصية من لجنة التعليم بمجلس الشعب تطبيقا للمساواة بين التعليم المفتوح الحكومى والخاص.
