عاصفة من اللحظات البطيئة تغزو حياتي بكل أوجاعها ..
تتوسدني أحزاني بقوة وملامح الحزن ترتديني من راسي لأخمص قدمي
فلا تترك مني بعضا من فرح ..سأنتزعني من هكذا ألم كي أكمل مسيرتي
سأكتبك بكل ما أوتيت من أوجاع..
أكتبك لأتحرر من أوهامك ..أكتبك غيما في سماء حياتي ..
أكتبك رملا دهسته أصابع الندم ..
أكتبك وهما عشقته حلما .. معك هبطت شموس عمري ..
في بحر من الخداع ..
سوف أخلع عني طيفك ..وأتحرر من سر حنيني إليك ..
لن أكون تلك الغيمة الحزينة السابحة في شتائك الرمادي ..
ما زلت أبحث عن وطن يلملم ملامحي الت ضاعت مني
فأنت من العذاب أجمله ..
معك عرفت الحزن وعشقت الألم ..
أنت مدينة للأحزان تعشق زوارها وتستبيح أجسادهم..
تصلبهم وهم في خشوع وخضوع..يستسلمون لها بكل خضوع الحب..
ليكتشفوا أخيرا أنهم بلهاء..حمقى..وأن شمس مدينتهم الدافئة..
ماهي إلا نار تحرق الأخضر فيهم ..
يحلمون بمجيء الربيع..أي ربيع سوف يأتي غارقا بالدماء ..
أبصرت في سمائها..الوفاء راحلا بلا عودة..فلا قمر في ينيرها..
ولا مطر يروي صحراءها..كل ما فيها وهم زائف وخداع..
ربما كان طقسك نارا مجوسية..يودي بكل من ما يعشقه للجحيم..
وصلت معك لمفترق الطرق ..أبحث عن ملامح شرقيتي..
التي ضاعت مني في مدينتك..
امتداد المسافة بينها وبين تحرري منك..سوف أصلب فيه كل حنيني
وأعلق كل ذكرياتي معك..فوق مشانق النسيان والجراح..
وفي قلبي تنمو أشواك الشوق ..لفراق جاء مباغتا لي ..
تتوسدني أحزاني بقوة وملامح الحزن ترتديني من راسي لأخمص قدمي
فلا تترك مني بعضا من فرح ..سأنتزعني من هكذا ألم كي أكمل مسيرتي
سأكتبك بكل ما أوتيت من أوجاع..
أكتبك لأتحرر من أوهامك ..أكتبك غيما في سماء حياتي ..
أكتبك رملا دهسته أصابع الندم ..
أكتبك وهما عشقته حلما .. معك هبطت شموس عمري ..
في بحر من الخداع ..
سوف أخلع عني طيفك ..وأتحرر من سر حنيني إليك ..
لن أكون تلك الغيمة الحزينة السابحة في شتائك الرمادي ..
ما زلت أبحث عن وطن يلملم ملامحي الت ضاعت مني
فأنت من العذاب أجمله ..
معك عرفت الحزن وعشقت الألم ..
أنت مدينة للأحزان تعشق زوارها وتستبيح أجسادهم..
تصلبهم وهم في خشوع وخضوع..يستسلمون لها بكل خضوع الحب..
ليكتشفوا أخيرا أنهم بلهاء..حمقى..وأن شمس مدينتهم الدافئة..
ماهي إلا نار تحرق الأخضر فيهم ..
يحلمون بمجيء الربيع..أي ربيع سوف يأتي غارقا بالدماء ..
أبصرت في سمائها..الوفاء راحلا بلا عودة..فلا قمر في ينيرها..
ولا مطر يروي صحراءها..كل ما فيها وهم زائف وخداع..
ربما كان طقسك نارا مجوسية..يودي بكل من ما يعشقه للجحيم..
وصلت معك لمفترق الطرق ..أبحث عن ملامح شرقيتي..
التي ضاعت مني في مدينتك..
امتداد المسافة بينها وبين تحرري منك..سوف أصلب فيه كل حنيني
وأعلق كل ذكرياتي معك..فوق مشانق النسيان والجراح..
وفي قلبي تنمو أشواك الشوق ..لفراق جاء مباغتا لي ..